ضمن حوصلة مسبار لسنة 2021 انتشرت الكثير من الأخبار والمعلومات المضللة عقب تصاعد الأحداث في شهر مايو/أيار الفائت، عندما حاول المستوطنون الاستيلاء على منازل العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جرّاح في القدس، وما تبعه من مواجهات في أراضي 48 والضفة الغربية والاعتداء العسكري على قطاع غزة.
إذ انتشرت صورة مضللة وقديمة لسيدة فلسطينيّة تتعرّض للتنمّر من قبل مستوطنين. كما انتشرت صورة مضللة لاعتقال سيدة فلسطينية تعود لعام 2015.
واستهدفت بعض الشخصيات الإسرائيلية، المقاومة بعدد من الادعاءات المضللة، إذ نشر أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو مقطع فيديو قديم ومضلل، ادّعى أنه لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ من مناطق مأهولة بالسكان في قطاع غزة.
وطاولت الأخبار الزائفة الدعم الشعبي العربي والعالمي للقضية الفلسطينية، إذ ظهر فيديو مضلل ادّعى ناشروه تدفق آلاف الأردنيين على الحدود مع فلسطين المحتلة، وتجاوزهم الأسلاك الشائكة.
منذ الإعلان عن نجاح هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي يوم 6 سبتمبر/أيلول الفائت، انتشرت عشرات الأخبار المضللة، منها أن قناة 12 الإسرائيلية نشرت صورة قديمة ومضللة ادّعت أنّها لفتحة النفق الذي حفره الأسرى وهربوا من خلاله. كما أنّ الشاباك لم يُصرّح بأنّ السلطة تتعاون معه في ملاحقة الأسرى الهاربين.