تم تداول أخبار حول أن لاقط الصوت الحرم المكي مصنوع من الذهب الخالص وانتشار الادعاء في العديد من صفحات التواصل الاجتماعي أبرزها صفحة المدون محمد جمال هلال الذي يتابعها أكثر من 2 مليون متابع.
ونشرت صفحة بإسم خوي الليبي تم إنشاءها في مارس 2022 بإسم ” كراميلات” والتي يُتابعها أكثر من 600 ألف متابع، وتُدار من قبل أربعة أشخاص من ليبيا، ذات الادعاء بالإضافة إلى زعمهم فيه أن الذهب يُساعد على نقل الصوت بشكل أكبر، وكان مفاده كالآتي :
” حكمة لماذا لاقط صوت الحرم المكي مصنوع من الذهب الخالص بدلا من إعانة المسلمين الذين يحتاجون قيمته ؟
ان الذهب يعتبر لاقط و موصل قوي للصوت و يعتقد العلماء انه قادر على ان يحمل صوت الدعاء ويخترق به السماء السابعة و بهذا الشكل اي دعاء يرسل من أجل تغيير و إصلاح لمشيئة الله و تبديلها بطلب من عبده وبهذا الشكل تتم إعانة اكبر قدر من المسلمين بقيمة أعلى من لاقط الصوت بكثير . ”
تحصل الادعاء على أكثر من 1600 تفاعل، وأكثر من 500 تعليق، ومشاركتان خلال 23 ساعة من النشر.
التحقق :
قام فريق فالصو بالبحث والتتبع عن مصدر الادعاء واستهدف فيه المنصات الرسمية للجهات المسؤولة عن إصدار مثل هذه البيانات ومنها، رئاسة شؤون الحرمين حيث نشرت بتاريخ 04/يناير/2018 تغريدة على صفحتها الموثقة على تويتر، وكان محتوى التغريدة كالتالي:
“ذراع معدني مذهب جديد لحامل أجهزة المكبر الصوتي في المسجد الحرام”.
مما يوضح أن لاقط الصوت الحرم المكي مصنوع من معدن مطلي بالذهب، وليس من الذهب الخالص.
عليه فإن الادعاء بشأن لاقط الصوت الحرم المكي المصنوع من الذهب زائف جزئيًا.
المصادر:
روابط الادعاء:
الصفحات التي نشرت الإعاء ولديها آلاف من المتابعين:
صفحة خوي الليبي
صفحة المدون محمد جمال هلال
صفحة شام المجد
روابط التحقق:
