⚠ ما حقيقة نشر ” واشنطن بوست ” علاقة عارف النايض بالفاغنر؟
نشرت شبكة الرائد الإعلامية، عبر صفحتها الرسمية في الفيس بوك، وهي وكالة إعلامية إخبارية خبرا مضللا بتاريخ 27 فبراير 2021 مفاده “ماذا قالت “الواشنطن بوست” عن أفعال ميليشيات حفتر والفاغنر خلال فترة العدوان على طرابلس وما علاقة “العارف النايض” بهم؟ ” دون التمعن والتدقيق في ترجمة المقال المنشور عبر صحيفة “واشنطن بوست” الخبر حظي بعدد 229 تفاعلا، وعدد 23 تعليقا، و13 مشاركة ❌❌
رابط الادعاء❌❌
بعد التحقق وصل فريق “فالصو” للتقرير المنشور عبر صحيفة “واشنطن بوست” بتاريخ 20 فبراير2021، حيث أشار التقرير إلى وثائق تسلط الضوء على خطة لشراء طائرات هليكوبتر حربية أمريكية؛ لشن هجوم على طرابلس.
التقرير يتحدث عن فريق المحققين السريين التابع للأمم المتحدة، والذي كشف عن تجميد صفقات بيع طائرات F35 المقاتلة للإمارات، ومنع نقل أسلحة ثقيلة من الأردن إلى بنغازي في شرق ليبيا .
لم يأت التقرير على ذكر العارف النايض، وعلاقته بمليشيات حفتر على الإطلاق التقرير أيضا لم يتحدث عما ذُكِر أن الفاغنر اشتكوا من استهلاك الذخيرة بشكل هائل.
تناول بشكل مفصل ترتيبات قوات “الكوماندوز” المأجورة الذين هبطوا في بنغازي في يونيو 2019، بتكلفة كبيرة؛ لشراء كل سلاح وأداة لازمة للهجوم على الحكومة الليبية، لقد حصلوا على طائرات بدون طيار، وقوارب سريعة قابلة للنفخ، ونظارات للرؤية الليلية، ومركز قيادة متنقل، وحتى معدات للتشويش على الاتصالات .
وكانت هناك طائرات هليكوبتر حربية: ثلاث طائرات من طراز AH-1F Cobras ، مُجهزة بحوامل الرشاشات وقاذفات الصواريخ، تم تسليم الطائرات الأمريكية الصنع إلى الأردن قبل سنوات، وسافر قادة العملية إلى عمان، معتقدين أن لديهم صفقة للحصول عليها.
وأشير أيضا إلى أن الحكومة الأردنية رفضت تسليم تلك الطائرات إلى الجنرال خليفة حفتر ليباشر هجومه على العاصمة طرابلس .
وتحدث التقرير عن تورط قادة فريق OPUS وزعمها بأنها حصلت على موافقة من إدارة ترامب بنقل الأسلحة إلى حفتر ، وتورط الإمارات ومصر والسعودية أيضا في حرب حفتر على طرابلس الذي بدأ منذ عام 2019م ✅✅
رابط الخبر الصحيح✅✅
https://wapo.st/3bcUDcw