الاشتباكات الأخيرة أسفرت عن سقوط عنصر أمني ضحية، وليس كما زعم عضو مجلس الحكماء الزاوية.
الادعاء:
تداولت عدة وسائل إعلامية تصريحات نقلتها على لسان عضو مجلس حكماء وأعيان مدينة الزاوية عماد عمار قال فيها إن الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بتاريخ 3 يونيو الجاري في مدينة الزاوية لم تٌسفر على أي ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين، معتبراً إياها بالاشتباكات العرضية حسب زعمه.
التحقق:
تحقق فريق فالصو من الادعاء عبر البحث باستخدام الكلمات المفتاحية بموقع فيسبوك ومحرك البحث جوجل، وتبين أن الادعاء منتشر بشكل لافت بعدد من الصفحات الليبية بموقع فيسبوك، ومواقع إلكترونية إخبارية عربية تناولت خبر الاشتباكات بدون ذكر مصادر الخبر أو ما أسفر عن الاشتباكات منها.
شمل البحث العودة إلى الصفحة الرسمية لمديرية أمن الزاوية على الفيس بوك التي أدرجت تنويها نفت فيه “صحة تصريحات عضو مجلس الحكماء والأعيان” عن أن اشتباكات يوم الأحد 3 يونيو 2024 غير صحيحة، وقد خلفت الاشتباكات سقوط عنصر أمني تابع لها وكذلك إصابات بين صفوف المدنيين وأدرجت أسماء الضحايا.