الفيديو المتداول قديم، ويعود إلى إحدى الرحلات السياحية في دولة تونس، وليست في ليبيا.
مستوى الادعاء: مضلل
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عددًا من المشاركين في قافلة الصمود، وهم يرقصون يقرعون الطبول في أثناء وقوفهم خارج الحافلات، زاعمين أن المشاهد التُقطت خلال فترة انتظار الوفود في إحدى محطات الطريق وبالتحديد بالحدود الإدارية لبلدية سرت قبل تراجعهم.
التحقق:
أجرى فريق فالصو بحثًا عكسيًا على مقطع الفيديو المتداول، ليتبيّن أن الفيديو الأصلي نُشر يوم 25 مايو عبر حساب يدعى “رحلات تقوى” على منصة تيك توك، وأُرفق بتعليق يشير إلى أن المشهد يوثّق لحظة انتظار المسافرين في منطقة حدودية ” الديوانة” بأحد المعابر البرية بين تونس والجزائر خلال أوقات الازدحام.
وبالرجوع إلى محتوى الحساب، تبيّن أنه يعود إلى إحدى العاملات في وكالات السفر والسياحة التونسية، ويضم عشرات الصور والمقاطع التي توثّق رحلات سياحية تنظمها الوكالة لوجهات مختلفة لسُياح، ويُعتقد أن الوجهة ولاية قسنطينة الجزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن انتشار هذه المقاطع جاء بالتزامن مع قرار سلطات المنطقة الشرقية إيقاف قافلة الصمود المطالبة بفك الحصار المفروض على قطاع غزة خارج مدينة سرت، الأمر الذي أثار تباينًا في آراء المستخدمين بشأن مشروعية دخول القافلة إلى المنطقة.