شهدت انتخابات المجالس البلدية لعام 2025 انتشارًا واسعًا للمعلومات المضللة التي استهدفت العملية الانتخابية. كان أبرزها ادعاءات حول فرض التسجيل الشخصي للناخبين بدلاً من التسجيل عبر الهاتف، زاعمة أن السبب هو تهديدات أمنية. لكن المفوضية العليا للانتخابات نفت ذلك، مؤكدة أن التسجيل يتم إما عبر الرسائل النصية لمن يملكون رقمًا وطنيًا مرتبطًا برقم هاتف، أو بالحضور الشخصي لمن لم يتمكنوا من ذلك.

شكل (1): صورة من الادعاء الذي يزعم فرض التسجيل الشخصي للناخبين بسبب تهديدات أمنية
كما ظهرت شائعات حول منصة تصويت إلكتروني مزيفة باسم “بلديتي تنتخب”، لكن المفوضية نفت أي صلة بها، مؤكدة أنها منصة غير قانونية ومجهولة المصدر.

شكل (2): صورة من الشائعة التي تتحدث عن منصة تصويت إلكتروني مزيفة باسم “بلديتي تنتخب”
وفي سياق آخر، انتشرت شائعات حول شطب المفوضية لقائمتي “أبناء الأندلس” و”الإصلاح” دون تبرير،. لكن المفوضية أوضحت أن قرار استبعاد القائمة كان رسميًا بموجب القرار رقم 127 لسنة 2025 لعدم استيفائها العدد المطلوب من التزكيات. أما الادعاءات حول وجود مشاكل في أوراق الاقتراع، فقد نفاها مدير قسم المترشحين والأحزاب بالمفوضية.
