هل استجابت أنقرة لشروط السيسي بإزالة تمثال رابعة لإعادة علاقتهما؟!


الادعاء:

نشرت قناة ليبيا الآن عبر صفحتها على فيسبوك يوم أمس الإثنين الموافق 13 سبتمبر 2021؛ ادعاء مرفق بصور جاء فيه “تركيا تقوم بإزالة تمثال رابعة من الساحة الرئيسية إستجابة لأحد شروط الرئيس السيسي لعودة العلاقات بين البلدين”

وقد حضي الادعاء بتفاعل كبير حيث حصد أكثر من 2600 إعجاب و159 تعليق و122 مشاركة.

التحقق:

بالبحث العكسي للصورة وجدنا أن الادعاء قد نشرته (الصفحة الرسمية للمبادرة الوطنية بالمطالبة باستفتاء شعبي لتأميم الثروات) على فيس بوك، وموقع (الخبر اليمني) بعنوان “تركيا تنهي وجود “الإخوان” بإزاحة تماثيلهم”، ومن خلال ساعة نشر الادعاء في كل من المنصتين، وجدنا أن قناة ليبيا الآن قد نقلته عن إحدى هذه المنصات بعدها بساعات قليلة.

وبمزيد من البحث عن مصدر الصور؛ فقد أظهرت لنا النتائج عدة صفحات ومواقع تركية قد نشرت الصور بتاريخ 10 و11 أكتوبر 2019 متساءلة عن سبب نقل تمثال رابعة من وسط مدينة دوزجي، وتبين لاحقا أن التمثال قد تم نقله إلى قاعة زفاف في حديقة كوتشوكسو من قبل فرق البلدية بناءً على أوامر رئيس البلدية (فاروق اوزلو).

وأثناء عملية النقل سقط التمثال من الشاحنة؛ ما تسبب في كسر إصبع الخنصر للتمثال إلى جانب تدمير عمود الهاتف أيضًا، وتم إغلاق الطريق أمام حركة المرور لفترة قصيرة بحسب المقال الذي نشره موقع yenicag التركي يوم 11 أكتوبر 2019، وقد جاء الموقع في مرتبة عالية بحسب تصنيف أليكسا واحتل رقم 7854 عالميا.

 

وبالتالي فإن الادعاء مضلل، لاستخدام الصور في غير سياقها وتاريخيها الحقيقيين.

 

الروابط:

رابط الادعاء:

https://bit.ly/3nxeDxm

رابط الادعاء في صفحات أخرى:

https://bit.ly/3k7FkX6

https://bit.ly/3C75787

رابط الصور في الصفحات التركية:

https://bit.ly/3EelFg9

https://bit.ly/2YKe4Wn

https://bit.ly/3EieDao

رابط الخبر الحقيقي في موقع yenicag التركي:

https://bit.ly/3CdMH5o