عملة 50 دينار لا تزال سارية المفعول ولم يتم الغاؤها رسمياً.
مستوى الادعاء: زائف
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، أخبارًا تفيد بصدور قرار من مصرف ليبيا المركزي بسحب فئة 50 دينار من العملة الليبية، مما أثار قلقًا وهلعًا بين المواطنين، أدى إلى توافدهم على المحلات التجارية لتبديل العملة وسط رفض التجار لقبولها.
التحقق:
بعد البحث والتحقق، تبين أن الادعاءات تأتي على خلفية مراسلة صادرة عن محافظ مصرف ليبيا المركزي، يطلب فيها دراسة خطة لسحب فئة الـ 50 دينار بسبب وجود 3 نسخ إحداها مزورة وتخضع للتحقيق من قبل النائب العام إلا أنه لم يتم صدور قرار رسمي بهذا الصدد بعد.
بتاريخ 26 فبراير، أصدرت الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان بيانًا نفت فيه الادعاءات وأكدت عدم صدور أي قرار رسمي بسحب العملة، وأن القرارات النهائية في هذا الشأن تقع في اختصاص محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه
محذرة في ختام البيان أن رفض قبول العملة يعد جريمة يعاقب عليها القانون بموجب قانون العقوبات الليبي ومن شأن هذه الافعال ان تؤثر على الاقتصاد الوطني
في حين نشر جهاز البحث الجنائي بنغازي تحذيراً عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك مفاده أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يرفض التعامل بهذه الفئة من العملة الليبية
بالإضافة الى تأكيد مدير إدارة الإحصاء والبحوث بمصرف ليبيا المركزي عبر لقاءٍ تلفزيوني عن عدم صدور أي قرار حتى الآن، وأن المراسلة كانت فقط لإحاطة بوضع العملة ودراسة الوضع.
من جانبها نفت السفارة الروسية في ليبيا عبر صفحتها على الفيسبوك ادعاء عن وجود مطبعة روسية تطبع العملة المزورة في احدى المزارع بضواحي مدينة بنغازي، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات تهدف لإخفاء السبب الحقيقي وراء ارتفاع سعر الدولار.