⚠ هل حقاً تركيا لن تسمح بإلغاء اتفاقاتها مع رئاسي الوفاق؟


⚠ هل حقاً تركيا لن تسمح بإلغاء اتفاقاتها مع رئاسي الوفاق؟
نشر عبر الموقع الرسمي لصحيفة المرصد بتاريخ 14 فبراير  تقرير تحليلي مضلل نقلته ترجمةً عن تقرير أمريكي نشر عبر موقع “المونيتور”  مفاده أن تركيا لن تسمح لأية سلطة تنفيذية جديدة بإلغاء اتفاقياتها مع رئاسي الوفاق، وأضاف التقرير أن نجاح ليبيا سيعتمد على قبول القوى الخارجية المتدخلة في شؤونها، وعلى رأسها تركيا، وبين التقرير أن أنقرة ترفض أي سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا إذا ما شعرت أن هذه السلطة قد تلغي مذكرتها الأمنية وصفقاتها البحرية.❌❌
رابط الادعاء❌❌
https://bit.ly/2OXGWG1
https://bit.ly/3seo7N5
عند البحث والتحقق من الخبر توصل فريق فالصو عبر زيارة موقع “al-monitor” وترجمة المقال المنشور بها بتاريخ 11 فبراير  والذي كتبه الصحفي  ((Fehim Tastekin)) صحفي تركي وكاتب عمود في صحيفة “تركيا بولس” متخصص في السياسة الخارجية التركية وشؤون القوقاز والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي إلى أن الترجمة والنقل الذي أجرته صحيفة المرصد اعتمد أسلوب التضليل.
 حيث أوضح  الصحفي  ((Fehim Tastekin))   في بداية مقاله بأنه ” كان من المتوقع على نطاق واسع أن تفوز قائمة تضم رئيس البرلمان الشرقي عقيلة صالح، ووزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني المنتهية ولايتها المدعومة من تركيا، فتحي باشاغا، في انتخابات الخامس من فبراير في منتدى الحوار السياسي الليبي، وهو خيار مطروح، القائمة التي عكست توازن القوى بين الأطراف المتنازعة على الأرض، رفعت مصر وروسيا من مكانة صالح كبديل لأمير الحرب الشرقي خليفة حفتر، وكانت قيادة صالح المؤقتة مقبولة لأنقرة، مع ضمان باشاغا حماية المصالح التركية كرئيس للوزراء. في نهاية المطاف فازت مجموعة أخرى من المرشحين في التصويت، على افتراض المهمة الحاسمة المتمثلة في نقل ليبيا إلى الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر.”
كما أضاف عبر مقاله حول القائمة التي فازت في الانتخابة برئاسة دبيبة الحكومة والمنفي المجلس الرئاسي، وقال: “الجميع، بما في ذلك أنقرة، سعداء بالنتيجة المفاجئة. يبدو أن أنقرة خالية من القلق من أن القادة الجدد قد يقوضون وجودها العسكري في ليبيا والصفقات التي أبرمتها مع حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس، والتي دعمتها في الحرب ضد القوات الشرقية بقيادة حفتر.”
وأضاف أيضا “وفي كلتا الحالتين، فإن المنفي ليس شخصية مرفوضة لتركيا، إنه ينتمي إلى معسكر طرابلس سياسيًا وليس من محبي حفتر. دبيبة من جهته رجل أعمال له علاقات تجارية في تركيا تعود إلى عهد القذافي. وفي أول تصريح له لوكالة أنباء الأناضول التركية ، تعهد ب”تضامن كبير مع الشعب التركي والدولة” ووصف تركيا بأنها “شريكنا الحقيقي”. ومع ذلك فقد تجنب القضايا الخلافية، مؤكدا في الغالب على الروابط الاقتصادية.
وبحسب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن القيادة الجديدة تدعم دور تركيا ووجودها العسكري في ليبيا، فضلاً عن اتفاقيات التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية التي وقعتها أنقرة مع طرابلس في عام 2019. ومع ذلك فهناك عدد من العوامل الواضحة والسرية في طريق استنتاج أن مصالح تركيا مضمونة في ليبيا في المستقبل. “
وختم مقاله  قائلا: “باختصار ، فإن أي شخص يرى أن نتيجة التصويت في 5 فبراير مواتية تمامًا لتركيا يتجاهل ببساطة أن حركة حفتر المضادة كانت على صواب، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة أنقرة إبعاده. وتشير الرسائل العالمية الداعمة للقيادة الجديدة إلى أن القضية الليبية أصبحت أكثر تعقيدًا للجميع.” ✅✅
رابط التحقق✅✅
https://bit.ly/2NLHn5l